بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 مايو 2016

بعيداًً عن هُراء الدورات التعليمية.. الطرق المُثلى لتعلّم اللغات بدون مُساعدة !





لا شك ان اللغة أصبحت من متطلبات العمل الأساسية ويجب على كل طالب وخريج إجادة لغة ثانية على الاقل بجانب لغته الأم، وهذا ما أكد عليه الراحل الدكتور ابراهيم الفقي خبير التنميه البشرية، فكان دائما يؤكد على تعلم اكثر من لغة لاحتياجات سوق العمل.

ولكن ماهى أفضل طريقة لتعلم اللغات؟

بالطبع لا يوجد احد منا لم يضطلع على مثل هذه الاعلانات المستفزة واللتى يستغل اصحابها حاجه الطلاب او الخريجين من تعلم اللغة الانجليزية لحاجة سوق العمل، وبعد الدفع والدخول فى مثل هذه الدورات..
تجد نفسك محاطا ب 30 طالب وخريج كل فى قاعة واحده فى شقه مؤجرة، ومحاضر غير مؤهل بتاتا وغالبا مايكون غير متخصص، وملزمه مثل ملازم الثانوية العامة بها قطعة لغة وبعض الكلمات وبعض القواعد ويطلق عليه شابتر او مستوي وانتهى…
اذا دعك من هذه المهاترات ! ماعليك سوى تطبيق هذه الطريقة البسيطه واللتى اثبتت نجاحها عمليا فى جميع اللغات ! وسنتحدث عن اللغه الانجليزية كمثال لانها الاكثر طلبا.
ولسهولة فهمها علينا ان نتسائل..
كيف يستطيع الطفل الصغير ان يتحدث لغة والديه او لغة البيئه المحيطه به قبل ان يلتحق باى مؤسسة تعليمية ؟
كيف يتحدث شخص امىّ لغة ما وهو فقط ينطق الجمل، لكنه لا يستطيع ان يكتب حتى حرف او رقم واحد ؟
هم بالفعل يفعلون بهذه الطريقه، عن طريق الممارسه وعدم اجهاد العقل فى تذكر القواعد وطريقة تركيب الجمله مثلا؛ it اولا ام does و where اولا ام is وقاعدة if وwhen  ووو ومن قبل الاخر.
اذا هذا هو سبب عجزنا وهو اشغال العقل بالقواعد وطريقة تركيب الجمل وترتيب الكلمات وبالتالى تصبح جملنا متقطعه ومهزوزه لاننا نشتت انفسنا بالتذكر والتخيل، وعوضا عن هذا فهذه الطريقه تتم بممارسة اللغه واجراء حوار مع اشخاص اخرون، واستخدام الكلمات اللتى حصّلتها داخل الحوار وسماع الجمل وترديدها، واجهاد العقل فى تخيل مواقف معينه والحديث عنها.
مثلا؛ تتخيل انك داخل مطار وتريد الاستفسار عن ميعاد الرحله، او فى مطعم وتريد طلب صنف معين، او تسال على سعر جهاز داخل منفذ بيع وهكذا بجمل غير مرتبه وغير محفوظه فقط تحفز عقلك على التفكير قبل الكلام.
فأقل شخص مننا درس اللغه الانجليزية على الاقل 12 عاما، والنتيجة اننا لا نستطيع اجراء حوار بسيط فى اللغه اعتمادا على الكتب والمراجع فقط.
الممارسه هى الحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق