عندما يتعلق الامر بالاشياء الجيدة في الحياة، نقول دائما السبب – بعد توفيق الله- هو العمل الشاق والمجهود الذي بذل لتحقيقه. اما بالنسبة للامور السيئة فتعتقد او نحاول ان نعتقد انها اتت وحدها. لماذا هذا الازدواج في المعايير؟؟!! كل ما حد ث ويحدث وسيحدث له سبب وما هو الا نتيجة. عليك ان تنتبه لذلك لان هذا سيحدد حياتك ووجهتك.
احد اسباب هذا التفكير، هو اعتقاد الشخص انه مسير وان لا حيلة بيده، فهو يترك الامور تسير دون ان يتدخل في تغييرها فهو يعتبرها قدر لا يمكنه تغييره. وفي حقيقة الامر الامور ليست هكذا، فنحن لنا حرية الاختيار والقرار مع تحملنا مسؤولية هذا القرار وذاك الاختيار. النتائج مقرونة بالمدخلات فما تقدمه تجده وكلما قدمت اكثر واجتهدت اكثر كانت النتائج افضل وابدع.
سبب اخر قد يكون التقاعس والكسل، هناك اشخاص في هذا العالم ينتظرون ان يقوم الاخرون بمهامهم وان يصل اليهم ما يحتاجون بالحلم والتمني دون التحرك ولو خطوة تجاه هدفهم او ما يريدون. هؤلاء في حال انتظار دائم وتمني للنفس، بالتأكيد هم لن يحصلواعلى شيء لكنهم يعشون امانيهم لانها لا تكلفهم جهدا.
وهناك نوع اخر هم من يعتقدون انهم لا يمثلون شيئا في هذه الحياة، وانهم يعيشون على هامشها. فهمو لا يحاولون التدخل في اي امر لاعتقادهم ان لا تاثير لهم حتى لو كان هذا الامر يمس حياتهم بشكل مباشر. يكونون دائما في حالة شكوى وتذلل لا يستطيعون الخروج منها ولا يستطيعون عيش حياتهم الا كما يريدها الاخرون لا كما يريدونها هم. بل حتى قد لا يكون لهم تصور او حلم كيف يرغبون في ان تكون حياتهم.
اما المبدع فلا يحب ان يقف موقف المتفرج ولا موقف المنتظر، هو دائما مبادر تجد له بصمة في كل ما يتعلق بحياته وحياة من حولة، لا يمانع ان تكون للاخرين بصمة في حياته ولكن بموافقته وعلمه ورغبته. تجده دائما يبحث عن الاسباب ويحلل النتائج ويحاول الربط بينهما. حياته لا كل والاملل فيها فعقله تشغله الافكار وحياته يملأها الانجاز. ليس بالضرورة ان يكون ناجحا في كل خطواته لكنه قادر على بحث اسباب عدم نجاحه في امر ما ويبحث دائما عن طريق بديلة ولا يقف عند اي فشل.
احد اسباب هذا التفكير، هو اعتقاد الشخص انه مسير وان لا حيلة بيده، فهو يترك الامور تسير دون ان يتدخل في تغييرها فهو يعتبرها قدر لا يمكنه تغييره. وفي حقيقة الامر الامور ليست هكذا، فنحن لنا حرية الاختيار والقرار مع تحملنا مسؤولية هذا القرار وذاك الاختيار. النتائج مقرونة بالمدخلات فما تقدمه تجده وكلما قدمت اكثر واجتهدت اكثر كانت النتائج افضل وابدع.
سبب اخر قد يكون التقاعس والكسل، هناك اشخاص في هذا العالم ينتظرون ان يقوم الاخرون بمهامهم وان يصل اليهم ما يحتاجون بالحلم والتمني دون التحرك ولو خطوة تجاه هدفهم او ما يريدون. هؤلاء في حال انتظار دائم وتمني للنفس، بالتأكيد هم لن يحصلواعلى شيء لكنهم يعشون امانيهم لانها لا تكلفهم جهدا.
وهناك نوع اخر هم من يعتقدون انهم لا يمثلون شيئا في هذه الحياة، وانهم يعيشون على هامشها. فهمو لا يحاولون التدخل في اي امر لاعتقادهم ان لا تاثير لهم حتى لو كان هذا الامر يمس حياتهم بشكل مباشر. يكونون دائما في حالة شكوى وتذلل لا يستطيعون الخروج منها ولا يستطيعون عيش حياتهم الا كما يريدها الاخرون لا كما يريدونها هم. بل حتى قد لا يكون لهم تصور او حلم كيف يرغبون في ان تكون حياتهم.
اما المبدع فلا يحب ان يقف موقف المتفرج ولا موقف المنتظر، هو دائما مبادر تجد له بصمة في كل ما يتعلق بحياته وحياة من حولة، لا يمانع ان تكون للاخرين بصمة في حياته ولكن بموافقته وعلمه ورغبته. تجده دائما يبحث عن الاسباب ويحلل النتائج ويحاول الربط بينهما. حياته لا كل والاملل فيها فعقله تشغله الافكار وحياته يملأها الانجاز. ليس بالضرورة ان يكون ناجحا في كل خطواته لكنه قادر على بحث اسباب عدم نجاحه في امر ما ويبحث دائما عن طريق بديلة ولا يقف عند اي فشل.
هذه نماذج من انماط التفكير، عليك ان تحدد ايها نمطك (تجد السبب) حتى تستطيع التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق